أصـــداء /العُمانية
ناقشت ندوة “الهوية والمواطنة” تعزيز الهوية والمواطنة في المؤسسات التربوية والاجتماعية، إلى جانب التأكيد على أهمية تكامل الجهود الوطنية في بناء جيلٍ واعٍ بهويته وقيمه، ومسهمٍ في مسيرة التنمية الشاملة لسلطنة عُمان.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت اليوم بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، ونظمها مكتب والي الولاية بالتعاون مع عدد من المؤسسات التربوية والاجتماعية.
هدفت الندوة إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني والهوية العُمانية الأصيلة لدى مختلف فئات المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية غرس مفاهيم المواطنة الواعية في الأجيال، إلى جانب إبراز الدور التكاملي بين مؤسسات الدولة والمجتمع في المحافظة على الموروث الوطني وترسيخ القيم الأصيلة.
تضمن برنامج الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل؛ جاءت الأولى بعنوان “المرأة العُمانية شريك في بناء الهوية والمواطنة”، وركزت على دور المرأة في بناء المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية من خلال أدوارها الاجتماعية والتربوية والمهنية.
أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان “تحديات الهوية الوطنية في عصر العولمة”، واستعرضت التحديات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تواجه المجتمعات في ظل الانفتاح العالمي والتقنيات الحديثة، مؤكدةً أهمية تعزيز الوعي الوطني لمواجهة التأثيرات الخارجية.
في حين تناولت الورقة الثالثة موضوع “دور الأسرة العُمانية والمؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة”، موضحةً أهمية التنشئة الأسرية والمناهج التربوية والأنشطة المدرسية في غرس قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
رعى الندوة سعادة الشيخ عبد الله بن سالم الحجري والي شناص، بحضور عدد من المسؤولين.
