
إسطنبول تحتضن ذاكرة الصناعة والإبداع في متحف رحمي كوتش
أصـــداء /العُمانية
يعد متحف رحمي كوتش واحدًا من أهم المعالم السياحية في مدينة إسطنبول، فهو يحتضن تاريخًا قديمًا وثقافة غنيّة تعبّر عن تاريخ تركيا الجميلة.
ويضم المتحف الكثير من المجسَّمات والأثاث والقطع الأثرية التي تروي قِصّة غَنِيَّة عن هذه المدينة، كما يصنف كأحد أبرز وأرقى المعالم السياحية الأثرية في إسطنبول كونه أول مُتحف يعكس تاريخ الصناعة التركية بكافة أشكالها عبر التاريخ ابتداءً من الحقبة العُثمانية وحتى اليوم.
ويقول علي يلماز المسؤول الإعلامي في المتحف، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف أسس في قضاء بيوغلو عام 1991 وبدأ الزوار العرب والأجانب بالتوافد عليها أواخر العام 1994 بعد أن زادت شهرته.
وأضاف: “يتضمن المتحف عددًا من المعروضات الإنشائية التي يتم استعراضها ضمن مبانٍ تاريخية قديمة، إضافة إلى معروضات تحتوي على العديد من القطع التاريخية والفنية والتقنية التي تعود إلى فترات مختلفة، ومنها طائرات تعود تاريخها للفترة من 1941م وحتى 1979م، ومحركات ونماذج الطائرات والسفن، وغيرها من المعروضات.
كما يحتوي المتحف على مجموعة تحف فريدة تؤرخ لتاريخ النقل والصناعة والاتصالات في تركيا، كما توجد داخله معارض دائمة أو مؤقتة ذات طابع فني وحرفي ويعدّ من أهم المتاحف العلميّة التي تعكس تاريخ تركيا في مجالات النقل والصناعة والاتصالات.
جديرٌ بالذكر أن المتحف يحتوي على قسم خاص للفن والتقنية تعرض فيه الأعمال الفنيّة والابتكارات التي تعبّر عن المدى الواسع للإبداع التعبيري في تركيا.