
مجمع الإمام البخاري بأوزبكستان.. رمز المعرفة والتنوير والتعليم والإلهام
أصـــداء/ وكالة أنباء أوزبكستان

بمبادرة من الرئيس، أُعيد بناء هذا المجمع بما يليق بمكانة عالمنا الحديثي الجليل وإمكانياته الكبيرة في العالم الإسلامي. وُهيأت ظروف مريحة شاملة للحجاج.

تم توسيع مساحة المجمع، لتصل مساحته الإجمالية إلى 44 هكتارًا. وقد اكتمل بناء الضريح، وهو مسجد يتسع لعشرة آلاف شخص، ومبنى إداري، ومتحف، وأروقة الدخول والخروج. وتضفي المآذن، التي يبلغ ارتفاعها 75 مترًا في أركانه الأربعة، عليه فخامةً أخّاذة.
تفقد رئيس الدولة أعمال البناء في المسجد الجديد.

في كل مرة كان الرئيس يزور سمرقند، كان يطلع على عملية بناء المجمع ويؤكد على أن هذا المكان لا ينبغي أن يكون مكانًا للحج فحسب، بل أيضًا مكانًا للمعرفة والتعليم والإلهام، وأن البحث العظيم والمعرفة والكمال الذي حققه الإمام البخاري يجب أن يكون مثالًا نبيلًا للحجاج، وخاصة الشباب.

ولهذا الغرض، أُنشئ متحفٌ مبتكرٌ في المجمع الجديد. يُسلِّط المتحف الضوء على حياة الإمام البخاري، سلطان الحديث الشريف في العالم الإسلامي، وإرثه العلمي، ومساهمته في إثراء الفكر الإسلامي. كما يضم المتحف معلوماتٍ عن تاريخ الأنبياء الخمسة والعشرين المذكورين في القرآن الكريم، ونسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحياته في مكة والمدينة، وتدوين الأحاديث النبوية.

وصلت أعمال بناء الفنادق والمباني الخدمية الأخرى المحيطة بالضريح إلى مراحلها النهائية. وتم تشييد فندق واحد من فئة أربع نجوم، وفندقين من فئة ثلاث نجوم، و22 فندقًا عائليًا.

وأصدر الرئيس الأوزبكي توجيهاته بشأن التنظيم عالي الجودة للأنشطة البلدية، وتوسيع المرافق العامة للمواطنين، وزيادة المساحات الخضراء.
بقصد نبيل تم غرس شتلات الأشجار في منطقة المجمع.

















