
أكثر من 1000 دار نشر تلتقي تحت شعار “الكتاب ملتقى الثقافات” بالجزائر
أصـــداء /العُمانية
يستعد قصر المعارض بالجزائر لاستقبال فعاليات الدورة الـ 28 من صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي يأتي تحت شعار “الكتاب ملتقى الثقافات”، وسيستمر ما بين 29 أكتوبر الجاري إلى 8 نوفمبر القادم.
ومن المنتظر أن تشارك فيه 1254 دار نشر، تمثل 49 دولة، بينها 290 دار نشر جزائرية، و410 دور نشر عربية، و554 دارًا أجنبية. وستحل موريتانيا، ضيف شرف على هذه التظاهرة، بحسب ما كشف عنه منظّمو الصالون الدولي للكتاب.
وسيشارك في هذه التظاهرة 250 كاتبًا ومثقفًا من الجزائر، وأفريقيا، ومن دول أخرى حول العالم، كما تمّت برمجة 55 فعالية تشمل محاضرات حول الرواية وأدب الطفل، بمشاركة نخبة من الأدباء من الجزائر، وخارجها، إلى جانب ندوات تسلط الضوء على الإبداع في زمن الذكاء الاصطناعي، والذاكرة، والتاريخ، وأمسيات شعرية تناصر القضايا الإنسانية.
كما أعد المنظّمون برنامجا ثقافيًّا متنوّعًا يشمل ندوات تغطّي محاور مختلفة، أهمُّها محور الأدب الذي سيتم فيه تخصيص ندوة بعنوان “رشيد بوجدرة.. ستون سنة من الكتابة الإبداعية”؛ للاحتفاء بذكرى مرور ستين عامًا على صدور باكورة أعمال هذا الروائي الجزائري، وهي ديوان شعري بعنوان “من أجل إغلاق نوافذ الحلم” (1965)، قبل أن ينطلق هذا الروائي في الكتابة الروائية حين نشر أول أعماله السردية بعنوان “التطليق” (1969).
وخصص صالون الجزائر الدولي للكتاب ندوة للروائي عبد الحميد بن هدوقة (1925/1995)، الذي يعد من أهمّ الأصوات الروائية في الجزائر، وستعيد قراءة المنجز الأدبي للروائي في المئوية الأولى لميلاده باعتباره أديبًا وطنيًّا جعل من رواياته صوتًا لمناصرة قضايا الإنسان الجزائري.
كما ستضم فعاليات الدورة عددًا من الندوات المتنوعة لمعالجة قضايا تتعلق بالأدب والفكر، منها ندوة “الرواية وسؤال الفكر”، و”سؤال الذات والذاكرة في أدب المهجر”، و”تسريد الصحراء.. نوافذ أدبية جديدة”، و”الأدباء الشباب.. توجُّهات جديدة في الإبداع”، و”سؤال المحلية في الرواية”، و”الرموز الوطنية في أدب الطفل”.
كما سيرافق هذه الندوات أمسيات شعرية متنوّعة يُشارك فيها العديد من الشعراء العرب، مثل بدرية البدري من سلطنة عُمان، ويسري بيطار من لبنان، وعادل المعيزي من تونس، وأحمد الشهاوي من مصر، وغيرهم، إلى جانب تخصيص أمسية شعرية لكوكبة من الشعراء الجزائريين والموريتانيين، يشارك فيها جاكيتي الشيخ ساك، والقاضي محمد عينينا، والدوه ولد بنيوك (موريتانيا)، وعبد الله حمادي، وغيرهم.
وسينظم على هامش الصالون أيضًا ملتقى دولي تحت شعار “الجزائر في الحضارة” يوم 4 نوفمبر، بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين من داخل الجزائر وخارجها لإبراز الإبداع الحضاري الجزائري من خلال الآثار والنقوش والتراث المادي وغير المادي.














