ثقافة وأدب

مهرجان جرش في دورته الـ39 يحتفي بالفنون العربية ويعزز الحوار الثقافي

عمّان/العُمانية/ أصـــداء

ينطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين ببرنامج فني وثقافي غنيّ يتضمن 235 فعالية متنوعة تُقام في مدينتي جرش وعمّان وعدد من المحافظات الأردنية، وتُشارك فيها نخبة من الفنانين والمبدعين العرب من مختلف التخصصات الفنية والأدبية، خلال الفترة من 23 يوليو إلى 2 أغسطس 2025.

ويُخصص المهرجان مساحة واسعة للأدب والنقد والشعر والدراما، إذ تُقام أمسيات شعرية يشارك فيها 140 شاعرًا، إلى جانب ملتقيات أدبية ونقدية تناقش قضايا السرد العربي والهُوية الثقافية، أبرزها ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي، ومؤتمر فلسفي بمشاركة أكاديميين من العالم العربي.

كما يحتضن المركز الثقافي الملكي مهرجان “المونودراما المسرحي” بمشاركة عروض من سلطنة عُمان ودول عربية أخرى، ويُختم بحفل لتوزيع الجوائز، فيما تُقام في المدرج الروماني حفلات غنائية أردنية، وفي مركز الحسين الثقافي حفل لفرقة صالون الرواد.

ويشارك في المهرجان فنانون أردنيون من مختلف الألوان الموسيقية والتراثية، وتُقدّم فرق فنية عروضًا فلكلورية على مسرح الساحة الرئيسة تمثل أكثر من عشرين دولة من بينها سلطنة عُمان، والهند، وكوريا الجنوبية، وجورجيا، وأذربيجان، إضافة إلى فرق شعبية من الأردن.

ويُخصص مسرح الصوت والضوء لعروض الأطفال والعائلات، بينما يحتضن “شارع الأعمدة” عروضًا فنية فلكلورية تراثية، ويشهد “مسرح أرتيمس” أمسيات شعرية وجامعية وفقرات غنائية ضمن برنامج الشباب والإبداع.

ويتضمن البرنامج الفني معرضًا للفنون التشكيلية، والخط العربي، والكاريكاتير، تحت مظلة “بشاير جرش”، بالإضافة إلى “سمبوزيوم الرسم والحروفية” بمشاركة عربية واسعة، وأنشطة فنية موجهة للأطفال المكفوفين ضمن برنامج “عبق اللون”.

ويُعلن خلال المهرجان عن الفائز بـ “جائزة غالب هلسا للرواية” التي تُنظم بالتعاون مع رابطة الكُتّاب الأردنيين، كما تُقام ندوات تُعنى بجماليات المكان وذاكرة المدن والمخيمات الفلسطينية، في سياق يدمج بين الفن والتاريخ والهُوية.

ويُجسّد مهرجان جرش، من خلال برامجه الشاملة، منصة ثقافية راسخة تكرّس التنوع وتعزز الحوار الحضاري، وتُسهم في تعزيز مكانة الأردن باعتباره مركز إشعاع ثقافيًّا عربيًّا.

تعليق واحد

  1. أننا ونحن نقرأ هد ا الموضوع الفني الثقافي التحليلي أحببنا ان نضع بعض الكلمات متواضعة محبة في هدا الفن العظيم الخالد الفن الدي لايشيب ولايشيخ ولا يمل الفن المنافس القوي بين قوسين لشعر شعر الكلمات والنغمات الموسيقية أقول ادا سمحتم شكرا لكم وهي كدالك للقلم الذي رسم الموضوع عن هد ا الفن وعن واحد من وجوهه المتميزة من ثربة البلد العربي العظيم نعم التشكيل سيظل مادام هد ا الوجود يفاجئ العشاق ونحن منهم ولا فخر بما يحير بما يدهش ما لايقدر بثمن نعم فاعمان لها بدورها بصمات تشكيلية جميلة ان لم تكن رائعة في فضاءه الشاسع جد ا شكرا ثانية وتحية من ارض المملكة المغربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى