تقريرقضايا أصداء

أوزبكستان الجديدة تنتقل إلى بلد التحوّلات الديمقراطية والفرص الكبيرة والإنجازات الفعلية..

أصـــداء – تـقـريـر

في حوار صحفي مع صحيفة “أوزبكستان الجديدة” أجاب الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان على مجموعة من الأسئلة ، وتحدث في العديد من الأمور السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية التي يوليها الرئيس ميرضيائيف أهمية كبرى في مسيرة بناء أوزبكستان الجديدة ؛ كواحدة من أهم وأكثر جمهوريات آسيا الوسطى التي تشهد تقدماً ونمواً وتطوراً متسارعاً ومضطرداً في مختلف المجالات بعد الاستقلال.

وهنا نعرض لكم مقتطفات لأهم ما جاء في الحوار الصحفي.

حيث أجاب الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان على أسئلة سليم دانياروف رئيس تحرير صحيفة “أوزبكستان الجديدة” ، وقد أشار الرئيس إلى أن الشعب الأوزبكي يحتفل بعد أيام معدودة بمرور 30 عاماً على استقلال الجمهورية.

وفي هذا السياق لفت الرئيس الأوزبكي الانتباه إلى سير الاستعدادات لهذه الاحتفالات ، وبصفة خاصة إنشاء حديقة “أوزبكستان الجديدة” ، ومجمع الاستقلال على مساحة قدرها أكثر من 100 هكتار ؛ حيث تجري الاستعدادات للاحتفالات الرسمية بهذه المناسبة الوطنية.

وتطرق شوكت ميرضيائيف إلى أول خطوات الدولة الفتية من بينها اعتماد دستور جمهورية أوزبكستان ، وإنشاء القوات المسلحة ، وتطبيق العملة الوطنية ، وإحياء القيم الشعبية والدينية للشعب الأوزبكي.

وتحدث الرئيس عن تطور أوزبكستان اليوم وفقاً لفكرة “أوزبكستان الجديدة” و”النهضة الثالثة” ومبادئها ؛ موضحا أن “النهضة الأولى” كانت تنويرية واستمرت بين القرون التاسعة والثانية عشرة ، أما “النهضة الثانية” فكانت في عهد الأمير تيمور وأنجاله واستمرت بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر.

وأكد الرئيس شوكت ميرضيائيف على أن أوزبكستان اليوم تقوم بإنشاء قاعدة “النهضة الثالثة” ؛ حيث يتم إنشاء أوزبكستان الجديدة كدولة تتطور وفقاً لمبادئ التعاون الوُدّي مع المجتمع الدولي ، وخلق الحياة الحرّة والعامرة والمزدهرة للشعب الأوزبكي.

وتناول رئيس جمهورية أوزبكستان مسائل تنفيذ الإصلاحات السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والمعنوية الروحية والتنويرية في الجمهورية ، والتي قطعت أشواطاً مهمة وكبيرة.

واستعرض الرئيس الأوزبكي أهم المهام الموضوعة أمام الحكومة في المرحلة الحالية وهي :

أولاً : استمرار السياسة الاجتماعية.

ثانياً : الكشف عن نطاق النمو الجديد في المجال الاقتصادي.

ثالثاً : الحفاظ على سلامة المواطنين وبصفة خاصة في زمن تفشي فيروس كورونا.

رابعاً : توفير الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي.

خامساً : تطوير قطاع الصحة.

سادساً : تطوير الأعمال المعنوية الروحية والتنويرية.

ومن جانب آخر تحدث الرئيس الأوزبكي عن مبادئ السياسية الخارجية لأوزبكستان في الوقت الحاضر ، ورغبتها في تطوير العلاقات مع كافة دول العالم.

كما تطرق مرضيائيف إلى سياسة أوزبكستان في مسائل الشباب والسيدات والمسنّين ، وتوفير السكن للمواطنين وغيرها من الموضوعات ، التي يوليها اهتماماً كبيرا ، وتمكن من تحقيق وإنجاز الكثير في هذه الجوانب المهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى