حوارقضايا أصداء

السياحة عبر المرتفعات الجبلية بين المغامرة الممتعة والاستعداد الواعي..

السياحة عبر المرتفعات الجبلية بين المغامرة الممتعة والاستعداد الواعي..

 

ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر:

 * السياحة عبر المرتفعات الجبلية تتطلب استعداداً خاصاً.

* على هواة التسلق والمغامرة ضرورة معرفة الطبيعة الجغرافية للطرق التي يسلكونها.

* أهمية التأكد من إطفاء النار تجنباً لنشوب الحرائق.

 

أصـــداء | يشهد الجبل الأخضر خلال الفترة الحالية حركة سياحية نشطة فهو مقصد للزوار من أجل الترفيه والسياحة والترحال خاصة خلال العطل والإجازات نظراً لانخفاض درجات الحرارة والمناخ المعتدل حيث يتنقل الزوار مصطحبين أسرهم خلال هذه الرحلة السياحية عبر المرتفعات الجبلية سواء بالمركبة أو مشياً على الأقدام من أجل ممارسة التسلق.

ولكون السياحة عبر المرتفعات الجبلية تتطلب نوعاً من الإلمام والوعي بأساليب السياقة في هذه الطرق ، قال الرائد سالم بن حمود العزري ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر بقيادة شرطة محافظة الداخلية : يعد الجبل الأخضر من المزارات السياحية التي تنشط فيها السياحة خلال فصل الصيف سواء كان من المواطنين أو المقيمين.

وعلى الراغبين في قضاء إجازاتهم في الجبل الأخضر التأكد من صلاحية مركباتهم من جميع الجوانب الفنية والميكانيكية لاسيما سلامة ناقل الحركة (الغيار الثقيل) ومتانة الإطارات، كما أن الصعود إلى الجبل الأخضر يتطلب تركيزاً عالياً بحكم تضاريس الجبل وكثرة منحنيات الطرق المؤدية إليه، فعلى السائق الانتباه وتوقع أخطاء الآخرين لحسن التصرف فيما لو صادفته بعض الأخطاء، كما لابد من معرفته بوجود عدد من مخارج الطوارئ على طول طريق الجبل الأخضر عند النزول والتي يمكن استخدامها عند تعطل المركبات لا قدر الله.

وبالحديث عن الجانب المروري فقد أشار الرائد سالم العزري ، إلى أن مركز الجبل الأخضر تعامل مع عدة حوادث مرورية وقعت لعدة أسباب مختلفة منها عدم صيانة المركبة بشكل جيد وعدم الإلمام بالطريق وبعض المخالفات المرورية، أما فيما يتعلق بهواة التسلق والمغامرة أكد الرائد ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر على ضرورة معرفة الطبيعة الجغرافية للطرق التي يسلكونها فضلا عن مرافقتهم من قبل أحد المرشدين الذين يعرفون هذه الطرقات إضافة إلى توفر اللياقة البدنية وأخذ الاحتياطات اللازمة فيما يتعلق بالإسعافات الأولية.

كما وجه مرتادي الجبل الأخضر إلى أهمية التأكد من إطفاء النار التي تم استخدامها تجنبا لنشوب الحرائق لا قدر الله فهذا الأمر يتطلب منا جميعا الحفاظ على الجوانب البيئية التي تعتبر الأساس في الجانب السياحي.

وختم الرائد سالم بن حمود العزري ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر حديثه بالشكر للمواطنين والزائرين ويدعوهم إلى بذل مزيد من التكاتف والتعاون وأخذ الاحتياطات اللازمة والتقيد بالسرعة المحددة والتأكد من سلامة ناقل الحركة (الغيار الثقيل) وصلاحية الإطارات إضافة إلى الالتزام بعدد الركاب وتغيير ناقل الحركة من الغيار الخفيف الى الثقيل يكون بعد نقطة صعود الجبل الأخضر بأسفل الوادي لتفادي مفاجآت الطريق ولوصول بأمان وسلامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى