بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

14 يناير في أوزبكستان .. يوم المدافعين عن الوطن “رمز البطولة والوطنية”

محرمة بيرماتوفا
صحفية من وكالة الأنباء الوطنية الأوزبكستانية

في كل عام؛ يُحتفل بيوم المدافعين عن الوطن في أوزبكستان في 14 يناير؛ هذه الذكرى تمثل رمزًا للتقدير والاحترام للمواطنين العسكريين الذين يحمون دولتنا وشعبنا وحريتنا.

يُعتبر هذا اليوم ذا أهمية خاصة للجنود، الضباط وعائلاتهم الذين يخدمون في نظام الدفاع الوطني في بلادنا.

الدفاع عن الوطن هو واجب كل مواطن. في الواقع، هناك العديد من الأبطال في تاريخ أوزبكستان الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم. إن أسمائهم المجيدة تنتقل من جيل إلى جيل وتغرس في نفوس الشباب روح الوطنية.

اليوم؛ يزداد عدد الشباب الذين يعتبرون الخدمة العسكرية واجبًا مقدسًا؛ هؤلاء الشباب لا يحافظون فقط على أمن أوزبكستان، بل يلعبون أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على القيم الوطنية.

بصفة عامة؛ يمكننا وصف هذه الذكرى بيوم العزم والتضحية والشجاعة؛ يجب على كل جندي أن يكون قويًا جسديًا وعقليًا ليؤدي واجبه على أكمل وجه.

ولذلك، خلال الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة؛ يتم تكريم الأبطال، وتُعرض مشاهد حربية تشجع على البطولة، وتنظم مسابقات رياضية؛ هذه الفعاليات لا تساعد فقط في تطوير مهارات الجيل الشاب؛ بل تعزز أيضًا مشاعر الوطنية لديهم من خلال مشاركة أفراد الأسرة في هذه الفعاليات يمكن غرس حب الوطن في قلوب الأبناء.

في أوزبكستان؛ أصبح تكريم العسكريين بمناسبة هذه الذكرى تقليدًا جميلًا؛ في الآونة الأخيرة أعلن الرئيس شوكت ميرضيائيف عن مرسوم بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس القوات المسلحة الأوزبكستانية، ويوم المدافعين عن الوطن؛ حيث تم تكريم مجموعة من العسكريين وعناصر وكالات إنفاذ القانون؛ إن هذا التقدير والاعتراف يبعث الإلهام لمواصلة تحقيق النجاح.

باختصار؛ يوم 14 يناير هو ليس فقط يومًا يعزز شعور الوطنية في قلب الإنسان، بل يساهم أيضًا في تربية الأجيال القادمة ليكونوا أفرادًا ناضجين ومسؤولين.

بمناسبة هذا اليوم؛ نهنئ من أعماق قلوبنا جميع مواطنينا، وخاصة المحاربين الذين لا يتوقفون عن العمل من أجل سلامة ورفاهية أسرهم ومجتمعاتهم.

في الواقع، لا يوجد عمل كبير أو صغير في الخدمة؛ فخدمة الوطن هي أعظم سعادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى