أصداء وآراءبأقلام الكُتّاب

من كان يُحِبُّ (عُـمان) حباً خالصاً فعليه أن يعمل من أجلها..

مـريـم الشـكـيـلـيـة

 

من كان يُحِبُّ (عُـمان) حباً خالصاً فعليه أن يعمل من أجلها..

 

مع الأسف الشديد أصبحنا أفراداً نجلس على قارعة برامج التواصل الاجتماعي المختلفة لأمرين : إما أن نُحبِط أنفسنا وغيرنا لحالنا ومسار حياتنا لما يتناقل في هذه البرامج من كل حدب وصوب لما هو صحيح وغير صحيح؛ للحد الذي يمكن أن يصل بنا الأمر مع مرور الوقت لأفراد أفواه وعرضة لهشاشة فكر، وأفراد ساخطين أو ساخرين، أو أفراد يتغنَّوْن بإنجازات الغير ويُعَظِّمون تقدمها هنا وهناك حتى دون أن يرون ما حولهم من عراقة وهوية، ووطن حي نابض.

كفانا جلد هذا الوطن العزيز بكلمة أو تعليق أو تغريدة ساخطة أو ساخرة…

الكل مسؤول عن الوطن وابدأ بنفسك وانظر ماذا تقدم، واجعل من نفسك سفير وطن حتى بالقليل، وإن لم تجد ما تعمله إحفظ قلمك وكلمتك، وإن لم تعِ ما حولك إبحث وتيقن وافهم ثم قل رأيك ووجهة نظرك بما يليق بك وبهويه وطن وبذوق حتى يتقبل الآخر ما تعنيه.

فقط لو أننا نخرج من عباءة الأنا والمصلحة الخاصة ومحدودية القضايا إلى المصلحة العامة والهدف الواحد بما يتيسر لنا من قدرات لكنا قد استطعنا أن نرى ونفخر ونتمسك ونعتز ونبني عليه في وطننا العزيز.

هكذا تبنى الأمم وتتقدم .. عندما يكون الوطن هو الهدف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى