الدكـتـورة/ هـالـة الـعـزب

خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

إتيكيت استخدام السُّلَّم العادي والكهربائي..

استخدام السُّلَّم العادي والكهربائي من الأمور التي تحدث بشكل يومي سواء في العمل أو في المنزل أو في المول (المركز التجاري) أو في المترو (القطار)؛ لذا يجب علينا إتقان قواعد وآداب استخدام السُّلَّم بأنواعه.

ولكن قبل أن نتحدث عن هذه الآداب؛ وجب علينا إلقاء الضوء على أهمية النظافة الكاملة الدورية للسُّلَّم العادي و الدرابزين؛ لأن عدم نظافة السُّلَّم وتكَوُّن الأتربة والرمال عليه تؤدي إلى انزلاق مستخدميه، وبالنسبة للدرابزين فهو أداة مساعدة لكبار السن على الصعود؛ فعند الإمساك به يمكن نقل الأتربة على الأيدي، وبالتالي تساعد على نقل الأمراض،
أيضاً وضع الأحذية بشكل عشوائي أمام أبواب المنازل يعيق المارة، ويصعب على كبار السن تخطيها؛ فلا بد من وضع دولاب صغير تُرَصُّ فيه الأحذية بشكل راق، وكذلك ضرورة وضع سلة للقمامة.

عند صعود السُّلَّم لا بد من عدم الصعود بسرعه شديدة، وعدم صعود درجتين في النقلة الواحدة، وإنما يجب التأني عند الصعود مع إنحناءة بسيطه للأمام والإمساك بهدوء بالدرابزين، والصعود بخفة بدون إصدار أصوات حكة بطرف الحذاء على السُّلَّم.

بالنسبة للنزول أو الهبوط فهو من الأمور التي تعتبر أسهل من الصعود؛ فلا داعي من إيماءة الجسد للأمام كالصعود، وإنما يتم فرد الظهر وعمل نظرة خاطفة على درجات السُّلَّم، ومن ثم يتم النزول على السُّلَّم بهدوء؛ لا داعي للجري على السُّلَّم أثناء الهبوط، فهو أمر يفقد المرأة رقيَّها والرجل هيبته.

أيضا إذا كان فستان المرأة طويلاً فلا يصح رفعه بشكل ملفت وغير راقي، وإنما بيد تمسك الدرابزين و باليد الأخرى ترفع طرف الفستان قليلاً.

عند النزول يجب التأكد بأن القدم قد وضعت بأكملها على الدرجة؛ حتى لا تحدث أية مشاكل كالانزلاقات والوقوع.

لابد من الأخذ في الاعتبار أن الصعود عموماً من ناحية الدرابزين، والهبوط من ناحية الحائط في حالة الإزدحام الشديد.

يتم ترك السُّلَّم بجوار الدرابزين لكبار السن؛ حتى يتمكنوا من الصعود أو الهبوط بشكل أفضل وسهل،
وإذا كنت مصطحباً أطفالاً فيفضل أن تكون خلفهم عند الصعود وأمامهم عند الهبوط؛ لحمايتهم من السقوط أو التعثر.

لا يصح التحدث عن مشكلات أو أي حوارات خاصة بالمنزل أو بالعمل عند استخدام السُّلَّم.

لا يصح ضبط المكياج أو الملابس على السُّلَّم.

عدم إلقاء اي أغلفة لأي أطعمة، أو مناديل ورقية، أو حلوى للأطفال على السُّلَّم بأنواعها.

جلوس الشباب والأطفال على السُّلَّم بحجة اللعب ومقابلة الأصدقاء يعتبر أمراً غير محبب لكل ساكني المبنى.

على ساكني المبنى الاهتمام بإنارة السُّلَّم، وصيانته، وعدم التأخر في دفع فواتير الصيانة.

لا يصح أن تصعد أو تهبط المرأة أمام الرجال الغرباء، وإنما لا بد أن تكون خلفهم؛ حتى تحمي نفسها من أعين المتطفلين.
أما بالنسبه للرجال كالأزواج والأقارب من الدرجة الأولى فيفضل أن تكون السيدة أمامهم في الصعود والهبوط لحمايتها من أي عرقلة أو أي تطفل.

إذا تقابل الجيران على السُّلَّم فلا بد من إلقاء السلام والتحية بشكلٍ راقٍ، ولا يصح الوقوف لفترات طويلة والتحدث في أمور خاصة.