أصداء وآراءبأقلام الكُتّاب

تزيين المنزل لاستقبال شهر رمضان المبارك..

الدكـتـورة/ هـالـة الـعـزب

خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

 

تزيين المنزل لاستقبال شهر رمضان المبارك..

 

يعتبر تزيين المنزل لاستقبال شهر رمضان من أهم الأشياء التي تصنع ذكريات رائعة لدينا ولدى أطفالنا، وذلك نظراً لفرحتنا وقت التزيين، ومشاركة أطفالنا في هذا الأمر يسعدهم أيضاً ويجعلهم ينتظرون قدوم شهر رمضان بمنتهى الفرح.

الزينه داخل المنزل ..
من غير اللائق الإكثار من الزينة الرمضانية داخل المنزل؛ حتى لا تصيب الموجودين بالتوتر الزائد؛ فكثرة الألوان و الإضاءات لا تبهج النفس وإنما تزيد القلق و الإحساس بعدم الراحة؛ فلا يصح تغيير الكوشن والستائر وجميع المفارش بقماش الخيامية، وعمل عدة أفرع مضيئة وكثرة الفوانيس بمكان واحد، وإنما يفضل عمل ركن واحد فقط في الصالون مثلاً يحتوي على طاولة صغيرة عليها مفرش بقماش الخيامية بألوان تتناسق مع ديكورات المنزل، وعلى الطاولة حامل المصحف وعليه مصحف مفتوح بجانبهما مبخرة راقية وسبحة أنيقة وطبق صغير يحتوي على تمور نظيفة للأكل وفانوس رمضاني مضيء بشكله القديم المتعارف عليه.

يعتبر هذا الركن من أرقى الزينات الرمضانية بغرفة الاستقبال أو في مدخل المنزل المقابل لباب المنزل.

أما بالنسبة للزينة الرمضانية لغرفة السفرة؛ فمن أجمل الزينات لطاولة الطعام هي المفارش الخيامية بألوانها الزاهية، أو اللبادات من قماش الخيامية أيضاً، أو اللبادات ذات اللون الموحد ومكتوب عليها رمضان كريم وهي منتشرة بكل المحال التجارية.

أيضا هناك أطباق صغيرة من الخوص أو أطباق صغيرة على أشكال شخصيات رمضانية محبوبة؛ هذه الأطباق تحتوي على تمور، وتوزع على الطاولة، لا مانع من توزيعات ورود قصيرة الطول حتى لا تعيق الجالسين من الرؤية.

أما بالنسبة للزينة خارج المنزل فمن أفضل الزينات هي ما توجد بشرفات المنزل، ويفضل عمل المعلقات من قماش الخيامية بشكل هادئ وغير مبالغ فيه، والأجمل بالنسبة لي ما يصنعها الأطفال بيديهم الجميلة الصغيرة، ورؤية اهتمامهم بتنسيقه، وفرحتهم عند إتمامه.

وأيضا وضع إضاءات بسيطة جداً مع الفانوس بحجم يتناسب مع حجم الشرفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى