أصــداء منوعةتعليم ، تدريب

ورشة القصة القصيرة تناقش أهمية الشخصيات وأنواعها وأبعادها..

صلالة : ريحاب أبوزيد – أصــداء

 

قدمت الكاتبة والقاصة ثمنه الجندل عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع ظفار، وعضو مجلس إشراقات ثقافية اللقاء الثاني لورشة كتابة القصة القصيرة بعنوان (الشخصيات في القصة القصيرة)، والتي تقام بمجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه بصلالة، وذلك ضمن الورشة التي ينظمها مجلس إشراقات ثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بصلالة، بحضور الدكتور مرشد بن راقي بن عزيز مدير دائرة التنمية الثقافية بمحافظة ظفار، والعديد من كتاب وأدباء المحافظة، والعديد من المهتمين والمتدربين.

تضمنت الورشة الكثير من المحاور منها، المدخل إلى الشخصية في القصة القصيرة، وأهمية الشخصيات في القصة التي تمثل العمود الفقري لها، والشخصيات في النص الإبداعي، وشخصية الحيوان في الأدب العربي، والفرق بين الشخص والشخصية في القصة القصيرة، وبناء الشخصية في القصة القصيرة، ورسم الكاتب لها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، والاهتمام بالأبعاد النفسية، والجسدية، والاجتماعية للشخصية.

في نهاية اللقاء تم تقديم تمارين وأنشطة مصاحبة للورشة، للتأكد من استيعاب المشاركين للمادة، وإضفاء المتعة والمرح بين الحضور، كما قدم الدكتور مرشد بن راقي كلمة شكر للحضور على الاهتمام بالثقافة والكتابة من خلال التزامهم بحضور الورشة، وتمنى أن يستمر إنجاز الورشة وتحويل الورشة في المستقبل إلى مختبر؛ حيث أكد أنه يتم دراسة ذلك في الفترة القادمة.

وعن أهمية الشخصيات في القصة القصيرة قالت الكاتبة ثمنه الجندل : تهدف ورشة الشخصيات في القصة القصيرة، إلى تزويد الكاتب بأبعاد وأنواع الشخصية في القصة القصيرة ، وتتيح الفرصة للكاتب بأن يقتنص الفرصة ويشكل شخصياته لتنسجم مع أهدافه الخاصة، ومع الدور والوظيفة المخصص لها، وسبر أغوار الشخصية، ومعرفة مشاعرها وأحاسيسها، وتحليل هواجسها، وأفعالها تحليلاً دقيقاً وعميقاً بدون خوف أو  تردد؛ كي يضفي الكاتب على الشخصية الحقيقة والواقعية في الأحداث، ويسرد ذلك بشكل احترافي وواقعي، وإذا تمكّن الكاتب من إيصال مشاعره الصادقة، وحقيقة رؤيته؛ يلامس ذلك إحساس القارئ، ويتفاعل مع النص الإبداعي بكل صدق واهتمام.

وعن تنظيم ورشة القصة القصيرة  قال الدكتور مرشد بن راقي مدير دائرة التنمية الثقافية بظفار : ورشة كتابة القصة القصيرة من ضمن أجندة الأعمال التي تقوم على تنفيذها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب، والهدف من تلك الورشة انتاج كتابة قصصية من خلال العديد من الكُتّاب المبدعين في هذا المجال، وأيضًا اكتشاف مواهب جديدة في الكتابة، وتقوم الورشة على عدة مرتكزات منها مختبر فني مصغر يتحدث فيه المشاركون عن آلية كتابة القصة القصيرة وعناصرها ومكونتها، وبالتالي صقل ذلك من خلال أقلام واعدة، فنرى في السنوات السابقة للورشة تم عمل 25 كتاباً، و 15 قصة قصيره غير مطبوعة.

وتأتي الورشة في موسمها السابع بنجاح هذا العام وتستمر لمدة أربعة أشهر، وإن شاء الله من خلالها يضاف مؤلفات جديدة تُثري بها الساحة المحلية والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى